004 | الشغف والنجاح في إطلاق المشروع

ملخص حلقة البودكاست

رحلة ريادة الأعمال تبدأ بفكرة، وتعتبر فكرة المشروع ذات أهمية قصوى قبل تنفيذ الفكرة وتحويلها إلى مشروع تجاري. الأفكار قد تكون مميزة وبسيطة وبعضها معقدة، فالأفكار البسيطة لا تعني ان يكون تنفيذها سهل فهناك أفكار بسيطة تنفيذها قد يكون صعب في عالم ريادة الأعمال.

الشغف من اهم الأشياء الغير ملموسة التي تحرك المبادر، يحركهم في كل وقت، وفي نهاية المطاف يؤثر في نجاح الشركات الناشئة. خصوصا في مرحلة بدء التشغيل والإطلاق.

الشغف عبارة عن شعور قوي ورغبة قوية بشيء الى ان يصل الى مرحلة الافراط في الإيمان بالشيء الى درجة ان تصل الى مرحلة حب غير محدود وتكرس الوقت والمجهود في الشيء الذي أنت شغوف فيه.

يحتاج كل مبادر او رائد اعمال الشغف في مشروعه خصوصا اذا كان ناشئ، وكل ما كان الشغف ناضج كل ما اثر بإيجابية على المشروع. والعادة نغرس الشغف بمعرفتنا بالمنتج او الخدمة التي يتم انشاؤها او اطلاقها ومن ممكن ترجمتها الى خبرة واضحة بالمجال وثقة واضحة انك في الطريق الصحيح.

وفي بعض الأحيان الشغف يكون معدي ويغذي المشروع وفريق العمل بالطاقة. والاهم ان الشغف هو مثل الصمغ الي يجمع الفريق مع بعضه البعض في اصعب الأوقات..

أسباب التي تدفع الشغف الى تحقيق النجاح في إطلاق المشروع وتشغيله:

١) الشغف يساعد في تشكيل الفكرة
٢) الشغف يحفز
٣) الشغف يشغل غريزة البقاء على قيد الحياة

الشغف يسرع النجاح عند البداية في تشغيل المشروع. والشغف لوحده غير كافي! اذا لم يكن عندك شغف في فكرة المشروع او فكرة المنتج، نصيحة لا تنطلق في عالم ريادة الأعمال.

يجب تكون شغوف في الشيء الذي تقوم به، عندما يسألك شخص عن شغفك ودافعك، اعتبر السؤال شخصي وبين له ان ليس بمقدور اين كان ان يقف بينك وبين شغفك وأهدافك وطموحك. إيمانك القوي في أهدافك وأحلامك وايمانك وإصرارك في النجاح يعتمد على شغفك الناري الذي في داخلك. لن تحتاج للتحفيز من الاخرين ليزيد إيمانك في الشئ الذي تقوم به.

وان كنت في انتظارهم فقد وضعت نفسك في دائرة الفشل المطلق. يجب ان لا تضع اعذار، لأنك لم تصل للمكان الذي تتمناه، او لم تصبح الشخص او المبادر الذي تتمناه..

نحن ضد كل الأعذار التي ممكن ان تضعها لنفسك. ليس لديك أي عذر انك تكون ناجح وتجعل شغفك يشع. يجب ان تفعل المستحيل وتعطي من كل قلبك مهما يأخذ هذا الشيء وقت.

كما قال الشاعر نزار قباني:

إني عشقتك واتخذت قراري فلمن أقدم يا ترى أعذاري؟
لا سلطة في الحب تعلو سلطتي فالرأي رأيي والخيار خياري
هذه أحاسيسي فلا تتدخلي أرجوك بين البحر والبحار.

6 thoughts on “004 | الشغف والنجاح في إطلاق المشروع

  1. أشواق مسلم says:

    كلام جميل ومحفز الشغف اساس الاستمرار اصلا علشان ما يصير الشغل روتين ممل ومتعب ويدخل في دوامة انا مليت ابي اترك كل شي وراي ?? شكراً وعساك على القوة

  2. آمنه السويدي says:

    كلام جداً مفيد و واضح وسلس .
    نحن كرواد أعمال مبتدئين نحتاج مثل هذا الكلام و الخبرة. يعطيك الف عافية

  3. Fatima Al Shamsi says:

    شرح بسيط + كلام محفز مخلوط بطاقة حب وعطاء
    محتوى قوي وهذا الي نحتاجة كـ رواد أعمال في بداية مشورانا.

    شكراً وممتنه لك على كل الي تقدمة.. إنت تعبت الي قبلك والي بعدك ??

  4. زهراء الرشيد says:

    فعلا الشغف الهوا اللي يتنفسه المشروع طرح راقي واضح جميل العطاء شكرا من القلب

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *